كتاب غينيس من اعجب ابوابه واغرب مسيماته لم يعلم بذلك بعد.شهوره القليلة لم تساعده ما يدرك من حوله نه الطفل الفلسطيني يوسف ا لزق .اصغر اسير في العالم 0ابن الشهور الثمانية عشر كتب له ان يطلق صرخة الحياة بين جدران الاسر الميتة وقضبانه الباردة 00حرم من حنان امه وفرح اخواته بلقائه 00لم يسمح له اللعب كباقي من هم في سنه 00انى له ان يلعب وهو لمينم يوما في مهده الصغير00 ففراشه ذراع والدته وغطائهدفء فاض من القلب ام ترجو لولدها الرضيع الحرية كما ترجو لعينها ان تبصر نور الحياة 00
قري عينا ام يوسف 00فسيكتب الله فرجا يحطم القضبان وينشر فجر الحرية لكل الاسرى
ثامن رابعة \\\\