البيت الأول: لا تظنوا القلم مجرد قطعة مقطوعة من الخشب بل هو ترجمان يفصح عن الشاعر والأفكار ويحث على العمل والنضال.
البيت الثاني: هو منارة تضيء طريق الجماهير وليس أداة لتمجيد الأفراد.
البيت الثالث: هو بوق ينبه النائمين ليهبوا من رقادهم ويرشدهم إلى طريق الثورة والكفاح.
البيت الرابع: هو أداة تهدي إلى الخير وتحث عليه لنفعله وتفضح الشر لنتجنبه.
البيت الخامس: هذا القلم لا ينطق إلا بالحق ولا يدعو إلا إليه فكلما دافع عن الحق تحطمت أعمدة الباطل وتهاوت أركانه.
البيت السادس: إن الزمان لا يخلّد إلا الأدب الهادف البنّاء الذي يخرج من قلب الكاتب ووجدانه ليصب في ضمير الشعب.